التوصية الأولى: مراعاة التأصيل الإسلامي في البحوث النفسية، لا سيما في بحوث علم النفس الإيجابي، مع التأكد من التوظيف السليم للآيات القرآنية والأحادي ث النبوية، وعدم تأويلها في سياق لا يتسق مع مقاصدها، وذلك بالرجوع إلى المختصين لهذا الأمر.
التوصية الثانية: توجيه مزيد من الاهتمام ببحوث النمذجة من حيث منطلقاتها النظرية، وآثارها العلمية، مع الوضع في الاعتبار الحس السيكولوجي في تفسير الرموز والأرقام الناتجة من التحليلا الإحصائية سيكولوجيا.
التوصية الثالثة: ضرورة تحديد وتوحيد المصطلحات والمفاهيم النفسية تحديدا دقيقا، بشكل يوضح الحدود الفارقة بينها، بما يحقق فض الاشتباك والتداخل بينها.
التوصية الرابعة: مراعاة التطورات التي حدثت في مناهج البحث والإحصاء والتقويم والقياس النفسي مثل الجدال حول الاتساق الداخلي، وصدق المقارنة الطرفية، وصدق المحكمين، وحساب الخصائص السيكومترية للاختبارات والمقاييس...وغير ذلك.
التوصية الخامسة: توجيه المزيد من الاهتمام ببحوث البرامج التدخلية من حيث المصطلحات المستخدمة مثل فعالية، وفاعلية، وأثر، وكذلك العينات المشاركة، وغير ذلك من القضايا ذات الصلة.
التوصية السادسة: قيام الجمعية المصرية للدراسات النفسية بعقد عدد من الدورات التدريبية المتخصصة والندوات العلمية في مجالات علم النفس الحديثة، والصحة النفسية، والتربية الخاصة، والقياس والتقويم، والبرامج الإحصائية ،والبرامج والتصميمات التجريبية وخصائصها واستخداماته ا.
التوصية السابعة: عقد لقاء شهري (أونلاين) لأعضاء الجمعية للتشاور حول القضايا السيكولوجية البحثية لتوحيد الفكر والانطلاق من أرضية مشتركة.
التوصية الثامنة: تسليط الضوء على الاهتمام بالتوجهات الحديثة والمعاصرة في البحوث النفسية، ومواكبة المستجدات التي تطرأ علي الميدان التربوي والمجتمعي مثل جائحة كرونا وغيرها.
التوصية التاسعة: ضرورة تبني الجمعية إصدار كتيب يتناول فيه طريقة كتابة المراجع العربية في الرسائل العلمية.